من مظاهر الشرك الأصغر الدرر السنية، والعَقيقةِ عن التوأم الدرر السنية
ستتعرف في هذ المقال على من مظاهر الشرك الأصغر الدرر السنية، والشرك الأصغر هو كل وسيلة يمكن أن تؤدي إلى الشرك الأكبر، ولم تبلغ رتبة العبادة، ولا يخرج فاعله من الإسلام، ولكنه من الكبائر، فتابع القراءة القراءة لمعرفة المزيد عن من مظاهر الشرك الأصغر الدرر السنية.
الدرر السنية المكتبة الشاملة
الكتاب: الدرر السنية في الأجوبة النجدية المؤلف: علماء نجد الأعلام المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الطبعة: السادسة، 1417هـ/1996م عدد الأجزاء: 16 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
الرِّياءِ الدرر السنية
الرّياء لغةً: هو اسم مشتقّ من مصدر الرؤية، والرّياء هو القيام بالأعمال والإتيان بها في سبيل الحصول على إعجاب النّاس، والرؤيا تختلف عن السّمعة التي هي الإتيان بالأعمال ليسمع النّاس بها، وقد يُطلق عليها الرّياء، ويُعرف الرّياء بأنّه مخالفة الأعمال الظاهرة لما هو مخفيّ من النوايا الباطنة، بقصد الحصول على ثناء النّاس وحمدهم وإعجابهم، والأصل أن تكون نيّة الأعمال نيل رضى الله تعالى، ويُقال: فلان راءى النّاس؛ أي أنّه نافق وأظهر أمامهم أعمالاً تخالف الحقيقة التي عليها المنافق.
واصطلاحاً: القيام بأداء العبادات لله -تعالى- مع تعمّد إظهارها للنّاس ليحمدوه عليها ويُعجبوا بها، والقصد من الرّياء تعظيم النّاس أو الرغبة في إعجابهم به أو رهبةً من النّاس وخوفاً منهم، وقرين الرّياء العُجْب؛ وهو أن ينظر الإنسان لنفسه بعين الإعجاب لصلاحه أو لعبادته.[٢]
من مظاهر الشرك الاصغر
1- دعاء غير الله:
ويظهر ذلك في الأناشيد والقصائد التي تقال بمناسبة الاحتفال بالمولد أو بذكرى تاريخية، فقد سمعتهم ينشدون:
يا إمام الرسل يا سنَدي أنتَ بابُ الله ومُعتمدي
وفي دنياي وآخرتي يا رسول الله خُذ بيدي
ما يُبدِلُني عسر يُسرا إلَّاكَ يا تاج الحضره
ولو سمع الرسول مثل هذا لتبرأ منه، إذ لا يبدل العسر باليسر إلا الله وحده، ومثلها قصائد الشعر التي تكتب في الجرائد والمجلات والكتب، وفيها طلب المدد والعون والنصر من الرسول والأولياء والصالحين العاجزين عن تحقيقها…