لا تكره من يغار منك
لا تكره من يغار منك ,من اراد شي من الصعب أن يحصل عليه وقد شاهده منه كل الخير واحة
حب كبير طبعا يغار عليه وأما من يغار من أجل لاشي فهو مغرور.
حينما يتعلّق الأمر بنجاح وإنجازات الآخرين، نجد أنّ هنالك ثلاثة أنواع من الغيرة، كالتالي:
- الغيرة الاكتئابية Depressive envy وهي الغيرة التي تظهر عندما ترى نجاح الآخرين،
وتجعلك تشعر بالفشل أو بأنك أقل مرتبة من هؤلاء الناجحين.
2- الغيرة العدوانية Hostile envy ينجم عن هذا النوع من الغيرة شعور بالغضب الشديد،
والرغبة في رؤية هؤلاء الناجحين وهم يفشلون. إن كنت تعاني من الغيرة العدوانية، ستجد نفسك
مسرورًا لرؤية الناجحين يتعرّضون لحوادث مؤسفة كالإفلاس، الانفصال عن شركائهم أو الاعتقال،
لأنك في هذه الحالة ستحسّ بأنك لست الخاسر الوحيد.
3- الغيرة الحميدة Benign envy وتعرف أيضًا بالغبطة، يمكننا القول أنها غيرة محايدة، حيث تقوم
خلالها بمراقبة الشخص الناجح وتقدّر إنجازاته. ليس هذا وحسب، بل إن هذا النوع من الغيرة، يدفعك إلى
التفكير فيما يفعله الشخص الآخر ومحاولة التعلّم من تصرفاته التي قادته إلى النجاح.
الآثار السلبية للغيرة
كما سبق أن ذكرنا، تقودنا الغيرة في غالب الأحيان إلى الشعور بالإحباط والقلق وحتى الغضب.
ليس هذا وحسب، إنها تغرقنا في دوامة مستمرة من الأفكار العقيمة، ونبدأ بتجنب رؤية ذلك الشخص
الذي نغار منه لأنه يذكّرنا بفشلنا، ثمّ ما نلبث أن نشكّل أحزابًا مع أشخاص آخرين من زملاء العمل
والأصدقاء ممّن يحملون نفس هذه المشاعر وننفق وقتنا بالتذمر والحديث بالسوء عن أولئك الناجحين.
في نهاية المطاف، قد نتخلّى عن محاولة النجاح معتقدين أننا مهما حاولنا، فـ “الظلم” من حولنا
سيقف لنا بالمرصاد ويحول بيننا وبين تحقيق أهدافنا. لا يمكننا تجاهل أثر الغيرة على حياة البشر،
إنّ لها قوّة سامّة تدمّر العلاقات وتهدم سبل النجاح. وعالمنا اليوم يجعل من التخلّص من الغيرة أمرًا صعبًا.
ما عليك سوى أن تقضي بضع دقائق على وسائل التواصل الاجتماعي، لتدرك أنّ الجميع يعيش
حياة أفضل من حياتك، أو على الأقل هذا ما يبدو لك! تصفح على موقع فرصة.