حياك الله السائل الكريم، وبارك الله فيكِ، سأذكر الفرق بين المصلحة والمباح فيما يأتي:
المصلحة
أمر مطلوب للنفس يريد الشخص فعله؛ لأنه يحقق له فائدة معينة، ففيه مصلحة للشخص إذا فعله أو إذا تركه، وتقدير المصالح مثل تنظيم وقت الدراسة مع الطعام، أو مع العمل، فلا بد من تقدير المصلحة فن كل واحد منها؛ حتى يستطيع ترتيبها ضمن أولوياته في عملها فالتنظيم مبني على التقدير.
المباح
أمر عادي لا منفعة فيه ولا مصلحة مرغوبة من تحقيقها، سواءً أفعله أو تركه، مثل الألعاب، والخروج للتَّمشي مع صديق، ومتابعة برنامج ثقافي، فهذه مباحات في أصلها، ما لم تُلهِ عن طاعة، أو تقرِّب من معصية وغير ذلك، والمباحات لا بدَّ من تنظيمها، كما لا يجوز تقديمها على طاعة أبداً، أو على ما فيه مصلحة للإنسان.