حياك الله أخي السائل، العلاقات الزوجية يجب أن تقوم على المعاشرة بالمعروف، والاحترام المتبادل بين الزوجين، ويحرم على الزوجة إيذاء زوجها بأي نوع من أنواع الإيذاء، وعليها أن تتقي الله -تعالى- في زوجها وأولادها.
وأن تحرص على البعد عما يحدث الشقاق في الأسرة، وأن تحسن معاملة زوجها، فلا تظلمه، ولا تقصر في حقوقه، ولتتذكر حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً). "رواه الترمذي، حسن صحيح"
وننصحك بعدم التسرع في اتخاذ القرارات قدر المستطاع، واللجوء إلى الحوار والتفاهم معه وتوسيط أهل الخير لحل هذه المشكلة، ودعوتها بالحكمة والموعظة الحسنة والكلمة الطيبة، ولا بد للزوج الحكيم من أن يعالج الأمور بروية وتأمل، وتحمل تقصير الطرف الآخر وهفواته والإحسان إليه.
ولك بذلك الأجر والثواب، وننصحك أيضاً باللجوء إلى الله -تعالى- بالدعاء له بظهر الغيب، فإن تعسرت الحياة الزوجية والتفاهم بينكما، ولم تمتنع عن الإضرار بك، فلا حرج عليك برفع الأمر للقاضي الشرعي، وطلب الطلاق لرفع الضرر.