أنسب وقت لقراءة القرآن في رمضان
من الممكن قراءة القرآن الكريم في أي وقت بالتأكيد، لكن هناك مجموعة من الأوقات المستحب فيها قراءة القرآن الكريم، ومنها التالي:
الثلث الأخير من الليل
في الحقيقة من المفضل قراءة القرآن الكريم في هذا الوقت، لما ورد في الحديث:
(عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟).
الفجر
لابد من التأكيد على أهمية وثواب قراءة القرآن في وقت الفجر، ورد في القرآن الكريم:
﴿أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾.
بعد صلاة الصبح
في الواقع من أفضل أوقات قراءة القرآن تكون بعد صلاة الصبح، حيث أنه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
«لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا»
سيدنا عمر رأى شابًا يقرأ القرآن في وقت العمل، فسأله:
(مَن يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به، أفأتخذت قراءته عملًا؟).