أخلاق المعرفة الوفيرة للشافعي وخصائصها
- ذكاء ووفرة المعرفة :اشتهر بثروته المعرفية والذكاء، وأشرك قادة الرأي في تعلم كيفية ضبط أحكام السنة. شغل الشافعي الناس بعلمه وعقله، وبدأ يأتي معهم بفقه جديد متجه للكليات بدلًا من الأجزاء والأصول بدلًا من الفروع، وعمل في بغداد ودرس اختلافات الفقهاء واختلاف بعض الصحابة.
تعلم الشافعي اللغة العربية، وتعلم الكتاب، ففهم معانيه، واستخدم الأسرار والأهداف، وفعل بعضًا من ذلك في دروسه. وضع قواعد السنة، وفهم المقاصد، وذكرها، وعرف المنسوخ والمخفف، وفقه العقل والقياس، ووضع ضوابط للقياس والتوازن، لمعرفة الصواب والخطأ.
- التواضع: لمن يسأل عن من هو الإمام الشافعي فهو الإنسان الذي على الرغم من علمه إلا أنه عُرف بتواضعه وبساطته، حيث كان يعامل الجميع باحترام دون استثناء. كان الشافعي متواضعاً في وفرة معرفته وتنوعها، كما يتضح من تصريحه: لم أنظر إلى أحد وأحببت أن يخطئ ولم يكن لدي أي علم في قلبي، لكنني أردت أن يكون الجميع على علم به ولا ينسب إلي. فقال في حديث الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي فدخلت عليه وهو مريض. ذكر ما كتبه عن كتبه وقال، أود أن أرى أن الخليقة عرفت، ولم ينسب لي أي شيء. قال: في عهد حرملة بن يحيى سمعت الشافعي يقول: أرجو أن يعلم الناس كل علم عرفته، قال أحمد بن حنبل: قال لنا الشافعي: تعلمون أن الحديث أفضل والرجال خير مني.
- الكرم: اشتهر بكرمه.
- العبادة والتقوى: اشتهر بتقواه ووفرة العبادات، كما كان يجلس بانتظام في المسجد، كان يختم القرآن يوميًا.
- تعزيز المعرفة: دعا الشافعي الناس إلى المعرفة في مجالاته المختلفة.
ضريح الإمام الشافعي
يقع ضريح الإمام الشافعي في مصر ويمكن اعتباره أحد أكبر المعالم المهمة في العالم. يتميز قبة مطلية بالنحاس. يرمز إلى علم الإمام الشافعي الخاص وبناه السلطان صلاح الدين الأيوبي.