1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

هل مرض الثلاسيميا خطير

  • “الثلاسيميا”.. مرض خطير لا يعرفه الكثير من الناس.. يصيب الأطفال بصورة أساسية..

  • استشاري أمراض دم: زواج الأقارب أبرز الأسباب.. لجنة الدفاع عن الصحة: المصاب يحتاج لنقل دم بصورة دورية .

  • “الثلاسيميا” ذاك المرض الوراثي الخطير الذي ظل يشكل تهديدا بالنسبة للكثير من الأطفال على مستوى العالم وخاصة مصر على مدار الأعوام الماضية بعدما وصلت نسب الإصابة به إلى ما بين9:5% داخل مصر وفق أحد آخر الإحصائيات من الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط خلال العام الماضي فقط، وهي من أعلى نسب الإصابة بالمرض على مستوى العالم بحسب ما جاء ذكره في المؤتمر الدولي العشرين للجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط الثلاسيميا في القاهرة وهو الأمر الذي يثير تساؤلات حول المرض وحول كيفية مواجهته وما إذا كان هناك وسيلة لمنع الإصابة به.

  • قال الدكتور محمد عبد الله، استشاري أمراض الدم، إن الأطفال يصابون بالثلاسيميا أو ما تسمى بأنيميا البحر المتوسط، خلال مراحل عمرهم المبكرة والتي تكون بداية من السنة الأولى من العمر بسبب تلقيهم الجينات المصابة بالوراثة من الأب والآخر من الأم ما يعني أن المرض ينتقل من أحد الأبوين.

  • وأضاف أنه ينقسم الإصابة بالمرض إلى ثلاثة أنواع من وهي ثلاسيميا بسيطة ويكون المرض هنا في الجينات، ولم تظهر أعراضها على أحد بعد والنوع الثاني وهو الثلاسيميا المتوسطة وتسمى بالثلاسيميا بيتا وفيها يكون أحد الآباء مصاب بها ويكون حاملًا للهيموجلوبين، أما النوع الثالث والأخطر فهو الثلاسيميا العظمى وتكون الجينات المسؤولة عن إنتاج ثلاسيميا الألفا مصابة كلها من الجانبين.

  • وأوضح أنه في أول نوع من الثلاسيميا فيستطيع المصاب معه وهذه الحالة قد تظهر أعراض المرض بشكل بسيط إلا أنه يكون قادرا على نقل المرض لأحد أبنائه فيما بعد، موضحا أن المريض يحتاج إلى نقل الدم بصورة دورية لتعويض نقص الدم والحفاظ على مستوى الهيموجلوبين بالدم.

  • وأضاف أن الأعراض الخاصة بالمرض تتمثل في شحوب البشرة وتأخر النمو وضعف الشهية وتكرار الإصابة بالالتهابات، مؤكدا أن الوقاية تتمثل في ضرورة الاستشارة الطبية قبل الزواج للتأكد من أن أيا من الزوجين ليسا مصابا بالمرض، وعوضا عن هذا فلابد من تقليل ظاهرة زواج الأقارب لأن مرض الثلاسيميا كسائر الأمراض الوراثية يزداد في تلك الحالة كما أنه يجعل هناك زيادة في احتمالات نقل الصفات الوراثية غير الحميدة إلى الأبناء، لافتا إلى أن ذلك لا ينفي ضرورة فحص المقبلين على الزواج لإجراء الفحص الطبي الشامل حتى لا يؤثر ذلك على حياة الأطفال ويجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض الوراثية، مؤكدا أن السبب الآخر للإصابة بالمرض يتعلق بإمكانية وجود خلل في الجينات.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...