0 معجب 0 شخص غير معجب
131 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

الاسم: منى.

تاريخ الميلاد: 35 سنة.

الجنس: أنثى.

الجنسية: كويتية.

والدة الأطفال الثلاثة المصابين بمرض فقر الدم فانكوني. رزقت السيدة المذكورة أعلاه بأربعة أطفال، 3 منهم مصابون بمرض فقر الدم فانكوني، وهو مرض وراثي يسبب فشلًا مزمنًا وشديدًا في نقي العظم (نخاع العظم) مما يؤدي إلى الوفاة بسبب فقر الدم الشديد أو النزف أو الالتهاب أو السرطان، هناك علاج واحد لهذا المرض وهو زراعة أو نقل نقى النخاع. لقد توفيت كبرى الأطفال، وهي فتاة اسمها (بشاير)، وذلك في عام 1999، الطفل الثاني هو (يوسف)، وهو يبلغ من العمر الآن 10 سنوات وفي حالة حرجة، ويحتاج إلى عملية نقل نقي النخاع، وللأسف لا يوجد متبرع له حتى الآن، أما الطفل الثالث وهو عبد الوهاب ويبلغ من العمر 6 سنوات فقد وجد له متبرع، وهو سعد، الأخ الرابع السليم ولقد حدد موعد عملية زراعة النقي له في بريطانيا في المستقبل القريب. إن العائلة في حاجة ماسة لمساعدة يوسف والطريقة الوحيدة التي يمكن فيها ذلك هو أن ترزق الأم بطفل سليم آخر يطابق دم يوسف، ولكن هناك خوف من أن يولد طفل آخر مصاب، ويمكن تجنب ذلك عن طريق الحمل الاختياري، حيث يتم إخضاع الأم لعملية إجهاض انتقائية، لذلك تحتاج الأم إلى فتوى من وزارة الأوقاف حتى تتم مساعدتها رسميًا.

* حررت هذه الشهادة بناء على طلب والدي الأطفال.

- ثم تم الاتصال تلفونيًا بالدكتورة مها - قسم الأطفال بالمستشفى الأميري، للاستفسار منها عن مفهوم الحمل الاختياري، وإجابة عن أسئلة اللجنة أفادت بالتالي: المراد بالاختياري أمران:

الأول: ما كان معمولًا به في السابق، ويعرف بالإجهاض الاختياري، وهو أخذ عينة من مشيمة الأم الحامل بعد مضي أربعة أشهر ثم بعد شهرين من الحمل لتحليلها ومعرفة حالة الجنين، فإذا ثبتت الإصابة بالمرض يتم الإجهاض، وهي طريقة غير مكلفة.

الثاني: وهي طريقة جديدة ومكلفة للدولة، وتعرف بالحمل الاختياري، وتتم بواسطة التلقيح من الأبوين في الأنبوب خارج الرحم، ويمكن إجراء الفحوصات على هذا الجنين بعد مضي 48 ساعة من التلقيح، فإن ثبت أن الجنين سليم أدخل إلى الرحم، وإلا فلا.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم الإجهاض بواسطة الحمل الاختياري؟

  • أولًا: يحظر على الطبيب إجهاض امرأة حامل أتمت مائة وعشرين يومًا، من حين العلوق، إلا لإنقاذ حياتها من خطر محقق من الحمل.

    ثانيًا: يجوز الإجهاض برضا الزوجين إن لم يكن قد تم للحمل أربعون يومًا.

    ثالثًا: إذا تجاوز الحمل أربعين يومًا، ولم يتجاوز مائة وعشرين يومًا لا يجوز الإجهاض إلا في الحالتين الآتيتين:

    أ) إذا كان بقاء الحمل يضر بصحة الأم ضررًا جسيمًا لا يمكن احتماله، أو يدوم بعد الولادة.

    ب) إذا ثبت أن الجنين سيولد مصابًا على نحو جسيم بتشوه بدني أو قصور عقلي لا يرجى البرء منهما، ويجب أن تجرى عملية الإجهاض -في غير حالات الضرورة العاجلة- في مستشفى حكومي، ولا تجرى فيما بعد الأربعين يومًا إلا بقرار من لجنة طبية مشكلة من ثلاثة أطباء اختصاصيين، أحدهم على الأقل متخصص في أمراض النساء والتوليد، على أن يوافق على القرار اثنان من الأطباء المسلمين الظاهري العدالة، فإذا تم تلقيح البييضة في مخبار خارج الرحم، وتبين بعد يومين أو ثلاثة أن الجنين الناتج عن ذلك مصاب بمرض ما، فلا مانع من عدم زرعها في الرحم.

    - وعملية التلقيح الصناعي (طفل الأنابيب) جائز شرعًا إذا تم بين الزوجين أثناء قيام الزوجية، وروعيت الضمانات الدقيقة الكافية لمنع اختلاط الأنساب، وعلى الجهات الصحية الرسمية المنوط بها الإشراف على هذه العمليات أن تتخذ كل الوسائل الممكنة لعدم اختلاط الأنساب، هذا ويفضل أن يقوم بهذه العملية طبيب مسلم موثوق بتدينه وأمانته، فإن لم يتيسر طبيب مسلم لهذه العملية فلا بأس أن يعملها طبيب غير مسلم إذا روعيت الضمانات الكافية لمنع اختلاط الأنابيب. والله أعلم.

    ملاحظة: تكررت هذه الفتوى في مجموعة الفتاوى الشرعية رقم: 6248.

اسئلة متعلقة

...