الاسم: منى.
تاريخ الميلاد: 35 سنة.
الجنس: أنثى.
الجنسية: كويتية.
والدة الأطفال الثلاثة المصابين بمرض فقر الدم فانكوني. رزقت السيدة المذكورة أعلاه بأربعة أطفال، 3 منهم مصابون بمرض فقر الدم فانكوني، وهو مرض وراثي يسبب فشلًا مزمنًا وشديدًا في نقي العظم (نخاع العظم) مما يؤدي إلى الوفاة بسبب فقر الدم الشديد أو النزف أو الالتهاب أو السرطان، هناك علاج واحد لهذا المرض وهو زراعة أو نقل نقى النخاع. لقد توفيت كبرى الأطفال، وهي فتاة اسمها (بشاير)، وذلك في عام 1999، الطفل الثاني هو (يوسف)، وهو يبلغ من العمر الآن 10 سنوات وفي حالة حرجة، ويحتاج إلى عملية نقل نقي النخاع، وللأسف لا يوجد متبرع له حتى الآن، أما الطفل الثالث وهو عبد الوهاب ويبلغ من العمر 6 سنوات فقد وجد له متبرع، وهو سعد، الأخ الرابع السليم ولقد حدد موعد عملية زراعة النقي له في بريطانيا في المستقبل القريب. إن العائلة في حاجة ماسة لمساعدة يوسف والطريقة الوحيدة التي يمكن فيها ذلك هو أن ترزق الأم بطفل سليم آخر يطابق دم يوسف، ولكن هناك خوف من أن يولد طفل آخر مصاب، ويمكن تجنب ذلك عن طريق الحمل الاختياري، حيث يتم إخضاع الأم لعملية إجهاض انتقائية، لذلك تحتاج الأم إلى فتوى من وزارة الأوقاف حتى تتم مساعدتها رسميًا.
* حررت هذه الشهادة بناء على طلب والدي الأطفال.
- ثم تم الاتصال تلفونيًا بالدكتورة مها - قسم الأطفال بالمستشفى الأميري، للاستفسار منها عن مفهوم الحمل الاختياري، وإجابة عن أسئلة اللجنة أفادت بالتالي: المراد بالاختياري أمران:
الأول: ما كان معمولًا به في السابق، ويعرف بالإجهاض الاختياري، وهو أخذ عينة من مشيمة الأم الحامل بعد مضي أربعة أشهر ثم بعد شهرين من الحمل لتحليلها ومعرفة حالة الجنين، فإذا ثبتت الإصابة بالمرض يتم الإجهاض، وهي طريقة غير مكلفة.
الثاني: وهي طريقة جديدة ومكلفة للدولة، وتعرف بالحمل الاختياري، وتتم بواسطة التلقيح من الأبوين في الأنبوب خارج الرحم، ويمكن إجراء الفحوصات على هذا الجنين بعد مضي 48 ساعة من التلقيح، فإن ثبت أن الجنين سليم أدخل إلى الرحم، وإلا فلا.