0 معجب 0 شخص غير معجب
175 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

هل يجوز لعن وشتم وسب العلماء الغُيَّر على الدين وأهله، المتمسكين بالكتاب والسنة وأقوال الأئمة، الذين لا يحكمون إلا بما أنزل الله، والذين يهمهم شأن المسلمين وأمرهم.

وقد عرف فضلهم كل ذي فضل؟ هل يجوز شتم أمثال هؤلاء العلماء الأفاضل على مسمع من الناس أم لا؟ وهل الواجب على المستمعين الإنكار على السابّ ونهيه وزجره أم لا؟ وهل يأثم هؤلاء المستمعون في سكوتهم وعدم إنكارهم أم لا؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم من لعن العلماء المعتصمين بالكتاب والسنة وسبهم ؟

  • إن لعن العلماء المتمسكين بالكتاب والسنة وسبهم، بهذا الوصف لا يمكن أن يقع من مسلم يؤمن بالله وكتابه ورسوله، فهو يدل على الارتداد عن الإسلام.

  • وقد صرح بعض الفقهاء بأن إهانة علماء الدين بما دون ما ذُكر كفر.

  • وأما شتم أشخاص معينين من هؤلاء العلماء العاملين بالكتاب والسنة ولعنهم بعداوة أو صفة أخرى، غير علمهم واعتصامهم بالكتاب والسنة الذي لا يكون المسلم مسلمًا حقًّا بدونه، فهو معصية بدليل النص والإجماع.

  • وحسبك قوله صلى الله عليه وسلم: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

  • وقوله من حديث رواه الشيخان أيضًا: «وَلَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ».

  • وفي بعض الآثار التصريح بكون ذلك من الكبائر، وقد عده ابن حجر وغيره منها.

  • بل حقق بعض العلماء جواز عدم لعن الكافر المعين والفاسق المعين مع قولهم بجواز لعن جنس الكافرين والفاسقين عامة، وقد قيل للإمام أحمد رحمه الله: إن أقوامًا يقولون: إنا نحب يزيد، فقال: وهل يحب يزيد من يؤمن بالله واليوم الآخر؟ فقال له السائل -وهو ولده عبد الله-: أَوَ لا تلعنه؟ فقال: متى رأيت أباك يلعن أحدًا؟ (راجع هذا في ص303 من الجزء الأول من الآداب الشرعية، وأصل المسألة في آفات اللسان من الجزء الثالث من الإحياء، والجزء الثاني من الزواجر) وإذا كان الأمر كذلك، فلا شك في وجوب الإنكار على هؤلاء السبَّابين اللعانين الفاسقين عن أمر الله الناكبين عن سبيل المؤمنين، وفي إثم من يستمع لهم أو يسمعهم ولا ينكر عليهم.[1]

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 140 مشاهدات
...