ما قولكم دام فضلكم فيمن يقول إن قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة للتبرك وللثواب فقط، وأما العمل فيجب أن يكون حسب أقوال مذاهب الأئمة الأربعة لا غيرها؛ لأنه لا يوجد أحد مطلقًا في هذا الزمان يقدر على استنباط حكم من الأحكام الشرعية، كالعبادات والمعاملات وغيرها من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، لعدم توفر شروط الاجتهاد فيه، فهل هذا القول صحيح معتمد عليه ومن الذي قال به من العلماء الذين يعتد بقولهم؟