0 معجب 0 شخص غير معجب
132 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

شاع وذاع وملأ الأسماع أن أستاذًا ملحدًا تلقى العلوم في مدرسة المعلمين وكمل بمدارس أوربة وعُين مُدرسًا بمدرسة التجارة بمصر، أنكر وجود الخالق تعالى مستندًا على علم الطبيعة الذي يبحث فيه عن أشياء الكون الظاهر الموجودات قائلًا أمام الطلبة: الاعتقاد بوجود الإله من الأوهام التي لم يقم عليها دليل علمي ولا برهان حسي.[1]

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم الأدلة العلمية على وجود الله تعالى

  • إذا صح ما نقل عن ذلك المدرس بمدرسة التجارة فهو جاهل مغرور لا يعلم العلم الإلهي ولا العلم الطبيعي، فلم يقل عالم ولا عاقل مؤمن ولا ملحد: إن العلم الطبيعي ينفي وجود الخالق، وكل ما زعمه بعض من طمست بصيرتهم في ذلك أن العلم الطبيعي لا يثبت وجود الخالق ولا ينفيه، ولكن السواد الأعظم من عقلاء البشر وعلمائهم أثبتوا وجود الخالق بالبراهين العقلية والحجج العلمية، والمثبت مقدم على النافي؛ لأن نفي ما عدا المحال جهل؛ لأنه عبارة عن عدم العلم بالنفي، وقد صرحتم فيما نقلتموه عن ذلك الملحد الجديد بأنه استدل على عدم وجود الخالق بعدم الدليل العلمي والبرهان الحسي على وجوده، وعدم الدليل لا يقتضي عدم المدلول، على أن دعوى عدم الدليل باطلة، والصواب عدم علمه هو بالدليل، وعدم العلم بالشيء لا يقتضي عدم ذلك الشيء باتفاق العقلاء، بل هو من البديهيات، وفي كتب الكلام كثير من الأدلة العقلية على وجود الخالق، وفي القرآن كثير من الأدلة العقلية والأدلة العلمية الكونية على ذلك.

  • وقد كتب محرر المقتطف[2] مقالة عنوانها (آياته في خلقه) شرح فيها الدلائل العقلية والطبيعية على وجود الخالق تعالى نشرناها في جزء ذي الحجة سنة 1328 بعد مقدمة وتمهيد في الدين والإلحاد والاشتراكية[3].

اسئلة متعلقة

...