سيطر الحزن علي عنترة بسبب أنه لا يزيد في نظر الناس عن كونه عبد شداد عليه خدمة سادته. وكان ينظر إلى نفسه على أنه بطل " عبس " وحاميها الذي تجب فهو الذي يفرج كربتهم ويحوز لهم النصر على أعدائهم. وواجه هذا الحزن بالخروج إلي الصحراء دون أن يدري إلي أين يذهب.