المقصود بالإحسان إليهما معاملتهما معاملة كريمة ، معاملة مبنية على العطف
والمحبة ، لا الخوف والرهبة ، فبرهما سلف لك ودين ، فقد ورد في الحديث «بروا
اباءكم تبركم أبناؤكم» ، ومحبة الوالد لولده غريزة من الغرائز ، فلم يوص عليها
الشرع ، ومحبة الولد لوالديه جزاء ومكافأة لهما ، ولذا نبه القران عليهما وشدد .