دعاء صلاة الفجر من السُنة.. منهم 40 دعاء قبل الفجر و19 دعاء بعده
دعاء بعد صلاة الفجر كما ورد في السنة النبوية
وقت صلاة الفجر من الأوقات المستجاب بها الدعاء، وهي من الأوقات التي أقسم بها الله عز وجل في كتابة بسورة الفجر: “والفجر” آية 1، كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تحري وقت الدعاء ومن تلك الأوقات الثلث الأخير من الليل قبل الفجر وكذلك بين الأذان والإقامة وبعد أداء الصلاة ومن تلك الصلوات صلاة الفجر والوقت الذي يكون بعد صلاة الفجر وقبل الشروق من أفضل الأوقات لقراءة القرآن والدعاء حيث تشهده الملائكة ويؤمنون على الدعاء.
من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر:
روى الإمام أحمد وابن ماجه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان النبي يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً.
وروى الترمذي، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم-: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير” عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشرك بالله عز وجل.
وروى أبو داود وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الفجر والمغرب: اللهم أجرني من النار. سبع مرات.
أصبحنا وأصبح الملك لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد ﷺ وملة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حنفيًا مسلمًا وما كان من المشركين.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.