خواطر حزينة مكتوبة
تكتب الخواطر من الشجن والحزن والمشاعر المجروحة في كثير من الأحيان، حيث تبوح القلوب بما يشتملها من ألم بين السطور على الجدران والأوراق، لتسيل من بين قطرات العذاب أوجاع صاحبها في هيئة كلمات وحروف متجانسة ومتناسقة ومعبرة بشكل سلس ومبسط كما سوف نرى خلال السطور التالية في رحلة اليوم من على موقعنا.
الحزن
يعد الحزن في حد ذاته أقوى الاسلحة التي يمكنها أن تغتال البدن والروح وتؤثر عليهم بشكل مدمر قد يصل إلى حد عدم القدرة على الصلاح من جديد، عندما يسكن الحزن القلب لا يسهل براحه وقد تفشل العديد من المحاولات على مر السنين من التخلص منه أو زحزحته، لذا يجب علينا الحفاظ على قلوبنا بشتى الصور والابتعاد عن ما يؤذيها حتى لا تنكسر وتعيش بدون ترميم.
معلومات عن الحزن
هناك العديد من المعلومات التي يمكنك الانتباه لها والحرص على الابتعاد عنها واتقائها، ومنها أن الحزن يعمل على كسر الروح، وشرخها شرخ يظهر حتى العيون فيذبلها ويجعلها باهته ومليئة بالدموع المتوقفة على السقوط، فلا تسقط فيرتاح صاحبها ولا تتراجع عن طريقها ويندمل الجرح، فالذكريات الحزينة مغروسة بغرس وعمق الحزن في القلب ويصعب نسيانها.
الشعور بالحزن
فكرة الشعور بالحزن والعيش معه لا تكون بالضرورة دليل على القدرة على التعايش معه أو العيش به بداخلنا بمثل هذه السهولة، فالحزن مثل نصل السكين البارد الذي يذبح بدون رحمة أو غفران، وعندما يستقر في موطنه يتمسك بالخفقات بشراسة الأمراض المستوطنة والمستعصية والتي يصعب الفرار منها أو علاجها، فالشعور بالحزن هو السواد الذي ترتديه المرآة على فقدان غالي ولا تستطيع انتزاعه مرة أخرى من عليها.
الآم الحزن
هو ألم موجع ومبكي ومدمر، يفتح الطريق أمام الضياع والشرود والفقدان والخذلان، حتى يشعر الشخص بأن الكون بأوسعه لا يساوي شيء في عينيه، فمهما سافر أو ابتعد أو انغمس في الحياة واحتياجاتها ومتطلباتها، يصعب نسيانه، بل أن يصبح مثل الظل ولكن هو ظل ثابت في النور والظلام، ولا يعتمد على وجود إضاءة أو ضوء عاكس بل هو متلازم ومتزامن وباقي بصلابة في كل وقت وحين، ومهما اختلفت الأضواء أو كثرت.
خواطر حزينة مكتوبة
كتب الشعراء العديد من الخواطر الحزينة والتي تنبع من بين أضلعهم في العديد من المواقف، ومنها: