افضل كتب التفسير بالمأثور واجمعها
علم التفسير هو تفسير القرآن الكريم وذلك لتوضيح آيات القرآن الكريم مما يساعد على الفهم الصحيح لكلماته، وكلمة المأثور تعني المنقول، والتفسير بالمأثور يقصد به تفسير القرآن الكريم بنفسه أي تفسير الآيات القرآنية بآيات أخرى من الكتاب بالبيان والتفصيل، أو بما جاء في السنة النبوية أي تفسير الآيات بالأحاديث النبوية الشريفة، أو أقوال الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم في تفسير الآيات، دون اللجوء إلى الاجتهاد، إليكم أهم وأفضل كتب التفسير بالمأثور واجمعها.
كتب التفسير بالمأثور
ومن أمثلة تفسير القرآن الكريم بالقرآن نفسه قوله تعالى “صراط الذين أنعمت عليهم” فقد فسرتها الآية(٦٩) في سورة النساء في قوله تعالى “ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين”.
ومن أمثلة تفسير القرآن الكريم بالسنة النبوية الشريفة قوله تعالى “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة” فقد فسرها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي).
ويوجد العديد من كتب التفسير بالمأثور وهذا يدل على تفسير آيات القرآن الكريم وعدم ترك أي ثغرة به دون توضيحها ولكن يبقى كتاب الله عز وجل هو الهدى الذي نسير عليه.
وسوف نذكر أشهر كتب التفسير بالمأثور وهي:
جامع البيان في تفسير آيات القرآن (تفسير الطبري) للإمام أبو جعفر الطبري
يعتبر هذا الكتاب من أشهر كتب التفسير بالمأثور وأعظمها وأجلها فهو يمثل المرجع الأول عند المفسرين، كما يعتبر الطبري أبا المفسرين حيث اعتمد الإمام الطبري على تفسير آيات القرآن الكريم بجمع المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبما نقل عن الصحابة والتابعين مع الاهتمام بقواعد النحو والأقوال الشعرية، حيث يذكر الآية القرآنية ثم يقوم بسرد الأحاديث النبوية بأسانيدها ويتبعها بأقوال الصحابة والتابعين بأسانيدها، كما تميز الطبري بكثرة ذكر الإسرائيليات.
تفسير القرآن العظيم للإمام الحافظ بن كثير
يتميز هذا الكتاب بتفسير آيات القرآن الكريم بالمأثور واعتمد بن كثير في تفسير القرآن الكريم بالقرآن نفسه، تفسير القرآن بالسنة النبوية وتفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين