جميع روايات ياسمين عادل
الرواية فن من فنون الأدب ويعد فرعًا رائدًا في علم الادب، ولقد شهد العالم الحديث تطورًا ملحوظًا في مجال الأدب وبشكل خاص في فن الرواية، حيث صعد إلى السطح العديد من كتاب الروايات وانتشر ذلك بين الشباب بشكل عام، فنجد آلاف الكتب التي تطبع كل عام ويكون كتابها حصرًا من الشباب والشابات، ولكن من هذه الروايات نجد ما كُتب عن طريق شخص موهوب وما كُتب بواسطة شخص ربما يكون هاوٍ ليس أكثر.
في هذه الكلمات سنتحدث عن واحدة من أشهر الكاتبات الذين ذاع صيتهم في الآونة الأخيرة بسبب رواياتها الجميلة ذات العبارات البسيطة والتي قد اقتربت من قلوب الناس وهي “ياسمين عادل”.
تعريف بالكاتبة ياسمين عادل
هي شابة صغيرة في أوائل العشرينات درست في كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، وعملت كأخصائية اجتماعية أيضًا في أحد الحضانات والمدارس ولم يتجاوز ظهورها على الساحة سوى بضع سنوات قلائل.
ياسمين عادل وظهورها وكتابتها للرواية
عند سؤال ياسمين عن سبب شهرتها الواسعة في وقت قليل وكيف أصبحت مقربة إلى قلوب الناس برواياتها الجميلة فقالت إنها في ظل هذه السنوات البسيطة أصبحت مشهورة بسبب عملها الدائم وأنها لا تكل ولا تمل من العمل وعلى إعادة صياغات الكلمات والمفردات وأنها دائمة البحث لتطوير نفسها وأسلوبها وأنها دائمة التطلع لتخرج أوصافًا أدق وأعمق لمشاعر الإنسان والذي لا يستطيع عامة الناس على القيام به ربما لعدم وجود الموهبة لديهم.
وتقول إن الأمر معها بدأ بالصفة وأنها لم تكن تنوي ان تسير على هذا الدرب بهذا الشكل، فبدأت بالكتابة بشكل يساعدها على التسلية وعلى ملأ الفراغ لا أكثر، ولكن تطور معها الامر حتى أصبحت تجد في لكتابة من الحلاوة ما جعلها تستمر أكثر وتكتب حروفًا وقصصًا أكثر.
ومن هنا كانت محطة الانطلاق الكبرى لها حيث أنها سعت إلى تطوير الأسلوب الخاص بها بالتوازي مع تطوير موهبتها على مر الأيام، ثم بدأت قصصها تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ الناس يسمعون باسمها وانتشر اسمها وذلك في البداية بمساعدة أصدقائها وزميلاتها في الكتابة ثم بدأوا بالتوجه إلى إنشاء صفحة إلكترونية للنشر من خلالها ثم توالت الروايات رواية تلو الأخرى حتى أصبح لديها إنتاج واسع من القصص القصيرة قد دون عليها اسمها بأنها هي الكاتبة لهذه القصص الرائعة.