تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم أهميته ومجالاته و سلبياته
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم أصبحت من أهم الأشياء في المجتمع وذلك لما لها صلة عميقة بحياة البشر، ولكن دعونا أولًا نتعرف على معنى الذكاء الاصطناعي الذي يعد واحدا من فروع علم الحاسوب، ويعتبر في العصر الحالي عاملا أساسيا ترتكز عليه صناعة التكنولوجيا.
( AI) هو مختصر لمصطلح الذكاء الاصطناعي، وهو استطاعة ومقدرة الحواسيب والآلات على إجراء مهمات معينة تضاهي تلك التي تمارسها الكائنات التي تتمتع بالذكاء، كالتمكن من التعلم من التجارب الماضية والقيام بالتفكير مثلما تقول به الكائنات الذكية، والقيام بالعديد من العمليات المختلفة التي تستدعي استعمال الذهن، حيث يمكنها التطوير من نفسها من خلال المعلومات التي تتلقاها، كما نرى أن الذكاء الاصطناعي يسعى إلى الوصول لأنظمة وأجهزة متمكنة وتستمتع بالذكاء، والمقدرة على التصرف بنفس سلوكيات البشر من ناحية التعلم والفهم، حيث تعمل هذه الأنظمة على تقديم العديد من الخدمات والمنافع كالإرشاد والتعلم والتفاعل وغيرها.
إن الذكاء الاصطناعي يعمل على تحليل البيانات والتمكن من التفكير الفائق، وعلى الرغم من أن أداءه عالي ويشبه الإنسان إلى حد كبير والتي تتحكم في العالم، إلا أنه لا يحل محل البشر.