ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لحمض الفوليك أن يمنع العيوب الخلقية عند الأطفال، مثل انشقاق العمود الفقري (نقص تنسج الحبل الشوكي) أو نقص تنسج الدماغ الجزئي، ويساعد حمض الفوليك في البقوليات على منع الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.
الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام
يحتوي الفول على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، مثل المنغنيز، الذي يساعد على زيادة كثافة خلايا العظام، ويمنع من الإصابة بهشاشة العظام ويساعد في تقليل نقص الكالسيوم؛ كما يساعد المنغنيز في الفول على منع التهاب المفاصل.
التخفيف من أعراض مرض باركينسون
يحتوي الفول المسلوق على مادة تسمى رادوبا، والتي يمكن أن تعمل كناقل عصبي للتخفيف من أعراض مرض باركنسون، ويمكن أن يساعد تضمين البقوليات في النظام الغذائي في منع تطور المرض، ويمكن أن يساعد حمض الفوليك في البقوليات في تخفيف مرض باركنسون، إلى جانب التخفيف من أعراض المرض، وقد أظهرت دراسات أخرى أن البقوليات يمكن أن تساعد في علاج الاكتئاب لأن Ladopa يتحول إلى الدوبامين وهو هرمون يحسن المزاج.
تعزيز إنتاج الطاقة
يعتبر الفول المسلوق مصدرًا جيدًا للحديد الضروري لجسم الإنسان لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي تعزيز إنتاج الطاقة، ومن المعروف أن نقص الحديد يمكن أن يسبب التعب والإرهاق، وزيادة السعرات الحرارية في الجسم، ويساعد الفول أيضًا على زيادة القوة البدنية والطاقة وبالتالي القدرة على أداء المهام اليومية.
تحسين صحة الجهاز المناعي
يحتوي الفول على النحاس الذي يساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدم البيضاء، فهذه الخلايا تدمر مسببات الأمراض وتقضي على الجذور الحرة المسببة للسرطان، لذلك يجب معرفة أنه بدون النحاس لن ينتج الجسم خلايا الدم البيضاء تلقائيًا، وبالتالي سوف تتأثر خلايا الدم البيضاء بشكل سلبي، مما يقلل من إنتاج خلايا الدم البيضاء، وبالتالي يكون جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، وذلك لأن النحاس الموجود في الفول يحافظ على مناعة قوية للإنسان.
الوقاية من الإصابة بأمراض القلب
يحتوي الفول المسلوق على المغنيسيوم الذي يساعد على خفض مستويات ضغط الدم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب، بينما تساعد الألياف الموجودة في الفول المسلوق على تقليل مستويات الكوليسترول الضارة في الدم.