كيف أطول نفسي بعد البلوغ وعوامل تؤثر على النمو
كيف أطول نفسي بعد البلوغ وما العوامل التي يتوقف عليها زيادة الطول؟ يتمنى العديد من الأشخاص وخاصةً الذين يعانون من قصر القامة الحصول على طول أكثر مما هم عليه الآن؛ فيقومون بالبحث عن تمارين تساعدهم على تحقيق هذا الأمر.
لذا سيصحبكم هذا المقال عبر جولة قصيرة لنتعرف سويًا من خلالها على إجابة سؤال كيف أطول نفسي بعد البلوغ، سواء بطبيعة الغذاء الذي يجب تناوله أو التمارين الرياضية، كما سنتطرق إلى توضيح العوامل التي تؤثر في عملية النمو، كل ذلك وأكثر ستجده خلال السطور التالية.. لنتابع.
كيف أطول نفسي بعد البلوغ
يطرح الكثير من الشباب في الفترة التي تقع بين الـ 16 – 20 عام تساؤلًا بخصوص كيف أطول نفسي بعد البلوغ؛ حيث إنها مشكلة يعاني منها الكثير منهم، ولكن قبل أن نشرع في توضيح الطريقة ينبغي عليك أن تعرف إن ذلك الأمر يعود إلى أحد العوامل الوراثية التي تم نقلها من أحد الأبوين، أو يكون ذلك الشاب يعاني من نقص الهرمون الخاص بالنمو.
تختلف معدلات زيادة الطول من الذكور إلى الإناث؛ حيث إنها عند الذكور تكون أكثر بمعدل 30 سم، أما بالنسبة للفتيات فيكون معدل الطول النهائي بالنسبة لهم يصل إلى 29 سم، ولكن بالنسبة للذكور تكون أمامهم فرصة أكبر لزيادة الطول؛ حيث إن الفتيات يبلغن قبل عامين من الذكور؛ لذا فإن قوامهم النهائي يتشكل مبكرًا، على عكس الذكور، ولكن لازال يمكنك المحاولة من أجل زيادة الطول الخاص بك من خلال عدة أمور.
نوع الغذاء المتناول
يتوجب عليك أن تتناول يوميًا كمية كبيرة من المنتجات التي تحتوي على البروتينات مثل اللحوم والدجاج والسمك، بالإضافة إلى المنتجات الخاصة بالألبان والتي من شأنها أن تعمل على تقوية العظام، وزيادة نمو العضلات، ولكن احذر أن تكون تلك المنتجات كاملة الدسم.
يجب عليك أن تتناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة كافية من الزنك؛ حيث إن قلة ذلك العنصر في الجسم تؤثر على نمو العظام واستطالتها.
ينبغي عليك أن تحصل على القدر الكافي من فيتامين د؛ حيث إن ذلك من شأنه أن يزيد من امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم، كما أنه له دور فعال في زيادة نمو العضلات والعظام، وتستطيع أن تحصل على ذلك النوع من الفيتامينات من خلال التعرض لأشعة الشمس، أو من خلال تناول أحد المأكولات البحرية.