أسباب العنف الأسري
تقف وراء انتشار ظاهرة العنف الأسري العديد من الأسباب أهمها :
غياب النزعة الدينية
- العنف جريمة بشعة غير مقبولة في أي من الديانات السماوية.
- وبالنظر لأفعال رسول الله -صلى الله عليهم وسلم- وهو قدوة المسلمين نجده يضرب لنا مثلاً رائعاً في التعامل مع آل بيته وأحفاده نتبين منه كيف تكون المعاملة الصحيحة التي ترضي الله ورسوله مع الأهل.
- فكان يتعامل معهم برفق ورحمة، لم يضربهم أو يستغل سلطته عليهم لإكراههم على ما يرفضوه، كما كان يقدم العون لهم في أمور المنزل فكان يخيط ثوبه، ويخدم نفسه بنفسه، ويصلح حذائه وغيرها.
- أما مع أحفاده فكان رحيماً بهم يلعب معهم، وقال -صلى الله عليه وسلم- :”ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا“.
عوامل اجتماعية
- من العوامل التي تزيد من انتشار العنف الأسري.
- مثل تفشي البطالة بين الشباب بالتوازي ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ.
- هذه العوامل تزيد من التوتر فيلجأ البعض للعنف تجاه ذويهم للتنفيس عن غضبهم.
عوامل شخصية
- البعض عنيف بطبعه يتلذذ بإلحاق الأذى بالآخرين ولا يشعر بأي شفقة أو رحمة تجاههم.
- وآخرين سوء أخلاقهم هي ما تدفعهم للجوء للعنف لكسب أي موقف يتعرضوا له مع ذويهم.
- أيضاً هناك من يتعاطى المخدرات فيفقد السيطرة على غضبه وانفعالاته.
- بالإضافة لمعاناة بعض الأشخاص من اضطرابات نفسية أو أمراض عقلية.
آثار العنف الأسري
تنقسم آثار العنف الأسرى إلى :
جسدي
- يصل العنف الأسري في كثير من الأحيان لحد القتل وخسارة الأرواح وهي أسوء نتائجه.
- كما يترك في كثير من الأحيان جروحاً وآثار يصعب شفائها تاركة علامة على أجساد الضحايا تظل تذكرهم بوحشية ما تعرضوا له.
- قد يتسبب بإصابة أحدهم بإعاقة تقيدهم مدى الحياة كأن يفقد شخص القدرة على الرؤية.
نفسي
- العنف الأسري يترك ندوباً في النفس عميقة لا تزول مهما مرت الأيام.
- فيفقد من يتعرض للعنف الأسري شعور الأمان والثقة بمن حولهم.
- كما يتسبب بحالة من الخوف الشديد من كل الجنس المتسبب في حالة العنف، كأن تكره الإناث جميع الذكور جراء عنف تعرضت له من والدها أو زوجها، وحتى أخيها.