حالات شفيت من تكيس الكلى
تجربتي مع تكيس الكلى
حالات شفيت من تكيس الكلى:
تجربتي مع تكيس الكلى لم تكن من التجارب المزعجة على الإطلاق، تبدو الكلمة قوية للوهلة الأولى
ولكن الأمر ليس كذلك، فهي تعتبر حالة شائعة تصيب أعداد كبيرة من الناس، والتي اكتشفت ظهورها
بمحض المصادفة، ومن خلال موقع اقرأ سوف أنقل لكم تفاصيل تلك التجربة.
بدأت تجربتي مع التكيس الكلوي بظهور بعض الأعراض مثل آلام في البطن، حرقان في البول وآلام مماثلة
لآلام الطمث، لم أعر الأمر أي اهتمام وقد كانت تلح عليّ صديقتي وبشدة أن أتابع مع الطبيب
لمعرفة ما ينتابني.
في يوم قررنا أنا وصديقتي الخروج إلى التنزه، فقامت باصطحابي إلى الطبيب، بحجة أن نقوم بالمتابعة
الدورية ونجري بعض الفحوصات للاطمئنان على أنفسنا، وافقتها بعد إصرار شديد منها، وهنا سردت
صديقتي للطبيب الأعراض التي أعاني منها، وأنا أنظر إليها متوعدة،
ولكن لا يهم فهي تريد الاطمئنان عليَ.
قام الطبيب بالفحص وتبين له أن هناك عدة مشاكل بسيطة في الرحم والتي تتطلب مني إجراء بعض
الفحوصات الإشعاعية، والتي سرعان ما قامت صديقتي بحجز موعدها لإرغامي على إكمال المتابعة.
ظهرت النتائج وذهبنا مرة أخرى سويًا إلى الطبيب الذي تفاجأ وفاجئنا أن هناك بعض التكيسات الكلوية
لديّ والتي لم تكن في الحسبان، ولكن الأمر ليس بمقلق على الإطلاق على حسب حديثه والذي بدأ
باسترسال عن ماهية التكيس الكلوي.
أسباب تكيس الكلى
هنا طرحت سؤالًا: أنا لم أصب بمدار عمري بأي من الأمراض الكلوية، فكيف حدث هذا وما أسباب التكيس
الكلوي الذي أعاني منه؟
أجابني الطبيب بأن أسباب تكيس الكلى ليست إلا مجرد تخمينات والتي تتلخص في أنه تتم الإصابة
بكيس في الكلى عندما تضعف الطبقة السطحية من الكلى وتشكل جيبًا (رتجًا)، يمتلأ الجيب بعد ذلك
بالسوائل، وينفصل ويتطور إلى كيس، ويرجع هذا إلى عدة عوامل منها العامل الوراثي أحيانًا.
كما أنه من الطبيعي ظهور بعض تكيسات الكلى كلما تقدم العمر، فمن تجاوز الخمسين من عمره
يعاني على الأقل من تكيس بسيط في الكلى دون ان يدري او يشعر لاختلاط الأعراض، حيث يتبين ثبوت الأمر بالخضوع للفحوصات المختلفة.