وظائف الغدة الصنوبرية
-
تتحكم الغدة الصنوبرية في وظائف الجسم بشكل عام حيث إنها تعمل بشكل متوازن ومتناسق مع مهاد المخ أو الهيبوثلامس.
-
تتحكم في إفراز الميلاتونين، حيث إنّها تحتوي على خريطة كاملة لمجال الرؤيا في العينين وبالتالي تقوم على تنبيه العينين وذلك عن طريق كمية الضوء الداخلة إليها لذلك فهي تسمى بالعين الثالثة، فمثلاً في حالة الضوء تقوم العين بإرسال سيلاً عصبياً إلى الهيبوثلامس وذاك يعاود إرسال السيل العصبي إلى الغدة الصنوبرية وبالتالي يقلّ إفراز هرمون الميلاتونين بينما في الظلام يحدث العكس فيقل إفراز السيلانات العصبية وبالتالي يزيد إفراز هرمون الميلاتونين ولذلك يطلق عليه أيضاً اسم هرمون الظلام.
-
تعمل على تنظيم أوقات النوم وأوقات الاستيقاظ أيضاً.
-
المسؤولة عن إحساس الجسم بالعطش أو الجوع أو حتى الرغبة الجنسية حيث إنّ تلك الأحاسيس تتأثر بمستوى الميلاتونين في الدم.
-
الغدة الصنوبرية هي المسؤولة عن الحالة النفسية عند الإنسان والمتغيّرة باستمرار.
-
مسؤولة عن تنظيم الوقت فهي تعمل مثل الساعة البيولوجية داخل جسم الإنسان، وبالتالي تنظم للجسم وقت النوم والاستيقاظ كما أسلفنا، ولذلك السبب يحتاج الإنسان بعض الوقت للتأقلم على فرق التوقيت عندما يسافر من بلد إلى آخر بسبب اضطراب إفراز هرمون الميلاتونين.
-
تساعد في منع تشكل الأورام السرطانية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الغدّة الصنوبريّة تتألّف من خلايا صنوبرية يتمّ اشتقاقها من البطانة العصبية لمنطقة فوق المهاد وهي إما خلايا فاتحة وإما غامقة، تحتوي على حبيبات صبغية لا يعرف تركيبها بعد بالإضافة إلى ترسبات جليكوجينية.