الهربس التناسلي
إن مرض هربس تناسلي هو عدوى تنتشر عبر الاتصال الجنسي التي تسببها فيروس الحلأ البسيط (HSV). إن الطريقة الأولية لانتشار الفيروس هي عبر الاتصال الجنسي. بعد العدوى الأولية، يظل الفيروس كامنًا في جسمك ويمكن تنشيطه عدة مرات سنويًا.
قد يسبب مرض هربس التناسلي ألمًا وحكة وقرح في المنطقة التناسلية لديك. وقد لا تظهر عليك أي علامات أو أعراض لهربس التناسلي. إذا أُصبت، يمكن أن تكون معديًا حتى لو لم يكن هناك قرحًا ظاهرة.
الهربس التناسلي والزواج
يُعتبر الهربس التناسلي أحد الأمراض المنقولة جنسياً، وتُسبّب الإصابة به قروحاتٍ يُمكن أن تفرز بعض السوائل وعادةً ما تكون مؤلمةً ومُعدية.
في حال انتشار العدوى عبر الإتّصال الجنسي، يظلّ الفيروس كامناً في الجسم حيث يُمكن تنشيطه عدة مرات سنوياً. وقد تُسبّب الإصابة بالهربس التناسلي ألماً وحكة وجروحاً في المنطقة التناسليّة لدى المريض، بحيث يكون الفيروس مُعدياً حتّى لو لم تكن هناك تقرّحاتٍ ظاهرة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يُمكن أن تؤثّر الإصابة بالهربس التناسلي على الحياة الزوجيّة.
الألم خلال العلاقة الزوجيّة
إنّ الإصابة بالهربس التناسلي قد تُعيق الحياة الحميمة التي يتمتّع بها الزوجان؛ إذ أنّها تزيد من الأوجاع والحساسيّة الزّائدة في منطقة الأعضاء التناسليّة، إلى أن يزول التلوث ويختفي المرض؛ وهذا ينعكس على العلاقة الزوجيّة حيث يشعر المُصاب ببعض الألم والأوجاع.
كذلك، قد تكون عمليّة التبّول مصحوبةً بأوجاعٍ خلال الفترة التي تظهر فيها الجروح الناتجة عن الإصابة بالهربس التناسلي.
عدوى حديثي الولادة
في حال الزواج والإنجاب، يُمكن أن يتعرّض الرّضيع حديث الولادة لعدوى الهربس التناسلي. قد يحدث هذا الأمر في حال مُعاناة الأمّ من جروحٍ مفتوحة نتيجة الإصابة بالهربس التناسلي، ما يزيد من احتمال انتقال الفيروس إلى المولود الجديد لدى مروره في قناة الولادة.
وقد تترتّب عن إصابة المولود بالهربس نتائج خطيرة تشمل الضّرر في الدّماغ، العمى أو حتّى الموت في بعض الحالات. كما أنّ احتمال انتقال المرض من الأمّ إلى مولودها الجديد يُعتبر كبيراً في حال إصابتها بنوبة الهربس التناسلي للمرّة الأولى خلال عمليّة الولادة.