علاج الغدة الدرقية
في حالات معينة من قصور الغدة الدرقية، يقرر الطبيب أنه من الضروري إجراء فحص خزعة الغدة.
فالعملية الالتهابية للغدة قد تحدث تغييرات في مبناها، وعند جس الغدة يمكن الشعور بتغيير فيها. هنا يمكن إجراء فحص الموجات فوق الصوتية والذي قد يتبعه فحص خزعة الغدة.
علاج الغدة الدرقية بالدواء أو الاستئصال
-
هناك العديد من الحالات التي تستدعي استئصال كامل الغدة وبواسطة العلاج بالهرمونات يستطيع المصاب أن يعيش حياة جيدة وصحية، وهذه الحالات مثل سرطان الغدة الدرقية.
-
لأن المرض ينبع من نقص في الهرمونات، فالعلاج الأكثر شيوعاً هو دوائي – اعطاء الهرمون بشكل اصطناعي، مثل هذا العلاج، يدعى العلاج البديل، لا يسبب أضرارا ولكنه قد يؤدي لعدم الراحة.
-
الجسم الطبيعي يعرف كمية الهرمون المطلوبة؛ ولكن في العلاج الدوائي هذا مستحيل. لذا، قد تظهر مشاكل، خاصة أن الجرعة تتغير مع: العمر، زيادة الوزن، قدرة الجسم على الامتصاص.
علاج الغدة الدرقية بالجراحة
أورام الغدة الدرقية شائعة نسبياً وفي معظم الحالات يمكن علاجها بواسطة الجراحة على نحو فعال وبسيط:
-
يتم اجراء العملية من خلال إحداث شق صغير عرضي في الرقبة، من خلاله يمكن الوصول الى فص الغدة الدرقية الموجود فيه الورم المشبوه.
-
هذا الفص يتم استئصاله وإرساله إلى الطبيب الشرعي. عادة، أثناء الجراحة فالطبيب الشرعي يمكنه تحديد ما إذا كان الورم خبيثا أو حميدا.
-
إذا كان الورم حميدا، هذه هي المرحلة التي تنتهي بها الجراحة. لكن، إذا كان الورم خبيثا، يتم مواصلة الجراحة واستئصال الفص الثاني من الغدة.