القراءة
القراءة هي عملية معرفية تعتمد على تفكيك رموز يُطلق عليها اسم حروف، بهدف تكوين وإيصال معنى لشخص معين، أي إنّها تكوِّن معنى، وتُوصل الإنسان إلى مرحلة الفهم والإدراك عن طريق تلك الرموز، وهي جزء من اللغة، واللغة وسيلة من وسائل التواصل أو الفهم، وغالبًا تتكون من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس، كما تعرف القراءة بأنها وسيلة لاستقبال المعلومات من كاتب أو مرسل، وهي وسيلة لتبادل الثقافات والآراء والأفكار والمعلومات بين الأشخاص.
أهمية القراءة
إنّ القراءة هي البوابة الأولى للمعرفة والثقافة بمختلف أنواعها، وفيما يلي بيان أهمية القراءة للفرد:
-
زيادة التركيز: وذلك نتيجة لقراءة النصوص وتحليلها.
-
استثمار الوقت: حيث تساهم القراءة في استثمار الوقت بشكل سليم.
-
تعزيز الذاكرة: حيث تُقلّل القراءة بشكلٍ مُنتظم من فقدان الذاكرة والإصابة بمرض الزهايمر على المدى البعيد.
-
اكتساب المعرفة: حيث يتعلم القارئ عن عوالم جديدة من القراءة.
-
تخفيف الطاقة السلبية: حيث تساهم القراءة في طرد الأفكار السلبية التي يفكر بها الإنسان نتيجة وقت الفراغ.
-
منح الهدوء والتركيز: ويعود ذلك لتأثير القراءة في مكافحة الأرق وتعزيز صفاء الذهن.
-
تخفيف الإكتئاب: حيث إن القراءة قادرة على المساعدة في تخفيف التوتر العصبي وتحسين الحالة المزاجية.
-
رفع مستوى الثقافة: حيث تساهم القراءة في التنوع الثقافي، واطلاع المجتمع على المزيد من الثقافات يؤدي إلى تقبلها واحترامها.
-
رفع مستوى الوعي: حيث تزيد القراءة من مستوي وعي المجتمع ورقيه.
-
رفع المستوى الإقتصادي: وهذا نتيجة تأثير القراءة وزيادة عدد القراء على رفع الإنتاج الأدبي وبيع المزيد من الكتب.