آثار الغش في الامتحانات
يترتّب على الغش في الامتحانات مخاطر عديدة يُذكر منها ما يأتي:
-
غضب الله تعالى، فالغش محرّم في كل الأحوال، وهو طريق لحرمان الله تعالى للغشاش من البركة وإجابة الدعاء.
-
عرقلة العملية التعليمية التربوية، والإخلال بأحد أهدافها، وهو تقييم الطالب وإعطاؤه العلامة التي يستحقها، فالتقييم للطالب الغشاش هو بمثابة تزييف وتحريف لنتائجه وفهمه للمادة التدريسية.
-
الإخلال بالمنظومة المجتمعية، فاعتياد الطالب على الغش سيدفعه للاستمرار به في امتحانات الثانوية والجامعة وحتى في امتحانات قبول الوظائف، وهذا ما يجعله فرداً سلبياً في المجتمع، يعتمد دوماً على غيره، ولا يتصف بالإبداع والإنتاج ولا يخدم أية مؤسسة يعمل فيها مستقبلاً، ولذلك فالغشاش مصدر خطر لأي مكان يتواجد فيه.
-
تساهُل المعلمين والمراقبين في موضوع الغش في الامتحانات وعدم وضع عقوبات واضحة له، يسبب في خلق جيل كامل يتصف باللامسؤولية واللامبالاة والاستهزاء بالقوانين والأنظمة، وهو ما يقود إلى مشاكل مجتمعية أكثر خطورة مستقبلاً.
علاج الغش
تُساعد الوسائل الآتية في القضاء على ظاهرة الغش:
-
التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، والدعاء إليه بأن يكفينا بحلاله عن حرامه.
-
الإخلاص في العمل لله سبحانه وتعالى.
-
الأمر بالمعروف، والنهي عن النكر؛ بشرط أنْ يكون ذلك بالحكمة، والموعظة الحسنة.
-
التنشئة السليمة للأفراد داخل الأسرة، وينبغي أن تكون هذه التنشئة مستندة إلى أحكام الشريعة الإسلاميّة السمحاء.
-
العمل على تعزيز الثقة والإيمان بالله، وضرورة استشعار مراقبته لعباده.
-
الذهاب لزيارة القبور؛ وذلك من أجل تذكر الموت وأن الحياة فانية لا محالة.
-
الصبر في طلب الرزق المشروع، وبطريقة الحلال.
-
الرضا برزق الله سبحانه وتعالى؛ فالقناعة كنز لا يفنى.
-
الحرص على مجالسة الأخيار.
-
العمل على معاقبة كل من يتعامل مع الغش؛ وذلك لمنعهم عن تكرار تعاملهم معه.
-
العلم بأنَّ الغش حرام شرعاً.