فوائد التعاون
-
يضمن التعاون عمل المجتمع بشكلٍ جيّد؛ لأنَّه سيكون مبنياً على أساسٍ قويٍ ومعايير جيدة.
-
يزيد تماسك المجتمع عن طريق تبادل الآراء، والمشاعر بدفءٍ، وحبٍ أكثر.
-
يعزز من السلوكيات الصحيحة بين أفراد المجتمع.
-
يزيد وعي أفراد المجتمع، والحرص على تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
-
يحد من المشاكل التي يمكن أن تحصل بين الموظفين والإدارة؛ لأنَّ التعاون يساعد في خلق بيئة أكثر تفهماً في العمل.
أهمية التعاون في المجتمع
تكمُن أهمية التعاون في المجتمع من خلال ما يلي:
-
ظهور أفراد يحملون صفاتٍ أخلاقيّة عالية؛ فالتعاون سبيلٌ لمحبّة كل فرد للفرد الآخر، وتقديم له جميع السبل الممكنة لمُساعدته؛ فذلك يُقوّي المجتمع ويجعله ذا هيبةٍ أمام أعدائه فيخافون من قوة أفراده ولا يطمعون في السيطرة عليه.
-
زيادة العلم والمعرفة في المجتمع؛ فالتعاون يُساهم في مناقشة الأفكار العلمية والمعارف الثقافية بين الأفراد وبالتالي الزيادة عليها أو تصحيحها إن كان فيها شيء غير مؤكد؛ فدائماً نرى أنّ المجتمعات المُتعاونة تكون أكثر تطوّراً علميّاً وتكنولوجيّاً، وأفرادها يكونون على مستوىً عالياً من المعرفة.
-
كسب رضا الله تعالى وخاصّةً إن كان التعاون ناتجاً بقصدٍ ديني، وبذلك يتمّ بناء مجتمع إسلامي أخلاقي قادر على مواجهة جميع التحديات.
-
السرعة في إنجاز الأعمال، وبذلك توفير ساعات عديدة من الوقت يستفيد منها المجتمع بعملٍ آخر.
-
توفير الجهد والتعب؛ فعندما يتعاون أفراد المجتمع على أمر ما فإنّ جهده سيتوزّع عليهم جميعاً، أمّا إن قام به شخص واحد فسيتحمّل كلّ المجهود والتعب وحده، ومع ذلك قد لا يُتقنه بسبب قلّة النصائح.
-
القضاء على ظاهرة الأنانية بين المجتمع والتي لها أثر سلبي على الفرد نفسه وعلى أفراد مجتمعه.