مادة البروفايلو
كنتيجة لتأثير الشيخوخة، تُفقَد الطبقتان الخارجيتان من جلدك – البشرة والأدمة – الكولاجين والإيلاستين. ويزداد ذلك بسبب فقدان حمض الهيالورونيك (HA)؛ وهو مركَّب رئيسي يربط ويحتفظ بجزيئات الماء، ونتيجة لذلك، تبدأ البشرة في فقدان ليونتها ومتانتها، خاصةً في منطقة الرقبة والذراعين واليدين. ومع ذلك، مع التقدم التكنولوجي والفهم الأكبر حول كيفية عمل بشرتنا، من الممكن إستعادة محتوى حمض الهيالورونيك في البشرة والحفاظ على ليونتها الطبيعية. وفي هذا المقال سنخصص حديثنا عن مادة البروفايلو.
فيلر البروفايلو
حقن البروفايلو هي حقن تحتوي على مادة الهيالورينك أسيد الطبيعي بتركيز محدد، حيث يقوم الطبيب بحقن في الوجه في خمسة نقاط فقط للوجه لشد الوجه والنضارة الطبيعية المستديمة لمدة حوالي ٦ أشهر، وهو مُنتَجٌ تم تطويره بواسطة تقنية حاصلة على براءة اختراع حيث يستخدم عملية التخمير المُفرِط، علماً بأنه تم تطوير البروفايلو خصيصاً للحقن بأقل تدخل جراحي وأقل درجة من الألم الممكن وأقصر وقت للجلسات
تزداد درجة فقدان جلودنا لحمض الهيالورونيك (HA)والذي يعد مركَّباً رئيسياَ يربط ويحتفظ بجزيئات الماء، ونتيجة لذلك تبدأ البشرة في فقدان ليونتها ومتانتها، ومن هنا جاءت فكرة حقن الجلد بإبر البروفايلو التي تحتوي على حمض الهيالورونيك بشكل مباشرة لتعويض ما تم فقدانه وخاصةً بالوجه والرقبة واليدين، دون إضافة عوامل الارتباط الكيميائي لتركيبته مما يقلل من خطر ردود الفعل السلبية.
يذكر أنه تم إطلاق استعمال مادة البروفايلو في فبراير 2015 في إيطاليا ومنها انتشرت إلى مختلف دول العالم، حيث ساعدت في علاج أكثر من 150,000 مريض من مشكلة التجاعيد وعلامات تقدم العمر حتى الآن دون الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة. ويعود مصدر هذا الحمض المصنع إلى نوع معين من خلايا جلد الحيوانات ، والتي يتم إضافة أحماضٍ أخرى إليها مثل حمض الجلايكولك وفيتامين أ؛ لزيادة احتفاظ خلايا البشرة بالماء بقدر الإمكان وبالتالي زيادة رطوبتها بجانب تنشيط الخلايا.