الاجابة:
أهلاً بك؛ لقد حثت الشريعة الإسلامية على فضائل الأعمال والأخلاق، مثل قضاء حوائج الناس والتيسير عليهم والتفريج عنهم؛ لما لذلك الأجر الكبير يوم القيامة؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَن سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، فَلْيُنَفِّسْ عن مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عنْه). [أخرجه مسلم]
ويقصد بالكربة الهم الشديد، الذي يوقع صاحبه بالضيق، وكرب يوم القيامة أعظم بكثير من كرب الدنيا؛ وهي عديدة وكثيرة، تبدأ من الأهوال، وتنتهي بالنسبة للمؤمن بدخوله الجنة، ونذكر من هذه الأهوال:
- الوقوف في أرض المحشر؛ مع اقتراب الشمس من الناس يوم القيامة.
- المشي على الصراط.
- وضع الموازين.
- الجدال بما في صحيفة الأعمال.
- الوقوف بين يدي ملك الملوك.
- الحساب والعذاب على قدر السيئات، ونحوها.