الاجابة:
حياك المولى، إن المبتدع يوم القيامة يحجب عن حوض النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعن الشرب من يديه شربة لا ظمأ بعدها؛ والدليل على ذلك ما يأتي:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لَيُذادَنَّ رِجالٌ عن حَوْضِي كما يُذادُ البَعِيرُ الضَّالُّ، أُنادِيهِمْ ألا هَلُمَّ؛ فيُقالُ: إنَّهُمْ قدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فأقُولُ سُحْقًا سُحْقًا). [أخرجه مسلم]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنِّي علَى الحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَن يَرِدُ عَلَيَّ مِنكُمْ، فَوَاللَّهِ لَيُقْتَطَعَنَّ دُونِي رِجَالٌ، فَلأَقُولَنَّ: أَيْ رَبِّ، مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي! فيَقولُ: إنَّكَ لا تَدْرِي ما عَمِلُوا بَعْدَكَ؛ ما زَالُوا يَرْجِعُونَ علَى أَعْقَابِهِمْ). [أخرجه مسلم]
كما إن المبتدع المصرّ على بدعته وضلالته محجوب عن التوبة؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ حجَز -أو قالَ حجبَ- التَّوبةَ عن كلِّ صاحبِ بدعةٍ). [أخرجه ابن أبي عاصم، وقال الألباني: صحيح بشواهده]