0 معجب 0 شخص غير معجب
48 مشاهدات
في تصنيف القرآن الكريم بواسطة (342ألف نقاط)

ما الإعجاز العلمي في هذا مغتسل بارد وشراب؟

كنت أطالع مقالاً حول الإعجاز العلمي في الماء البارد، وذكر الكاتب معلومات لم أتمكن من فهمها جيداً عن الإعجاز العلمي في هذا مغتسل بارد وشراب، كما أشار إلى ارتباط ذلك بشفاء سيدنا أيوب، وأحتاج إلى تبسيط للمعلومة حول الإعجاز العلمي في قوله تعالى: (هذا مغتسل بارد وشراب)

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (342ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما الإعجاز العلمي في هذا مغتسل بارد وشراب؟

حياك الله؛ لقد بحثت في مسألة الإعجاز العلمي في هذه الآية الكريمة فوجدت أقوال بعض أهل العلم في ذلك؛ حيث ذهبوا إلى أنّ شفاء الله -سبحانه- لسيدنا أيوب كان بتسخير منه -سبحانه- لعدد من الأسباب؛ وهي:

  1. (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ)

كناية عن الحركة وعدم القعود والاستسلام، وقال بعض أهل العلم في تفسير هذا الجزء من الآية: إنّ الله -سبحانه- طلب من نبيّه أن يضرب الأرض برجله أخذاً بأسباب الشفاء، كما طلب من مريم -عليها السلام- أن تهزّ النخلة طلباً للغذاء.

  1. (هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)

والمغتسل مكان يغتسل فيه الإنسان؛ وقد قيل إنه كان ينبوع ماء يحتوي على عناصر معدنية تساعد على الشفاء، كما روى بعض أهل العلم أنّ أيوب -عليه السلام- ضرب برجله الأولى فتفجّرت عين ماء حارة فاغتسل بها، وضرب برجله الأخرى فتفجّرت عين ماء باردة فشرب منها.

وبناء على ما سبق فقد ذهب أهل العلم القائلين بالإعجاز العلمي إلى أنّ هذه الآية الكريمة تُلخّص أسباب الشفاء بعد مشيئة الله -تعالى-، وتدل على فائدة الاغتسال بالمياه المعدنية، وتناول الأدوية النافعة؛ دون الإشارة إلى الشراب البارد أو نحوه.

اسئلة متعلقة

...