بورك لك أخي الفاضل مسعاك لأداء فريضة الحج، كما نسأل الله تعالى أن يتقبّلها منك، أما بالنسبة إلى أيهما أفضل؛ فقد ذهب الجمهور من الشافعية والمالكية والحنابلة إلى أن التمتع أفضل من القران، وفضّل الشافعية ذلك لأن المتمتع يقوم بكِلا العبادتين؛ أي العمرة والحج بشكلهما الكامل، وهو الشكل الأيسر، أما الحنفية فذهبوا إلى أن القِران أفضل من التمتع.
وعليك أن تعلم -أخي السائل الكريم- أنّه أيّما النوعين اخترت فقد أدّيت فرضك، والقِران يعني: قرن العمرة بالحج بإحرام واحد دون التحلل بينهما، أما التمتع فيعني: التحلل بعد العمرة إلى أن يحين وقت الإحرام بالحج، فيُحرم الحاج من جديد.
هذا والله -تعالى- أعلم.