0 معجب 0 شخص غير معجب
36 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (332ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم ارتداء البناطيل الواسعة للبنات؟

أنا فتاة التزمت بالحجاب منذ فترة قصيرة، وأحب أن أرتدي بناطيل واسعة لا تظهر أي مفاتن تحتها، بحيث يظن من يراها أنها لا تلبس بنطالاً، وأريد معرفة ما حكم ارتداء البناطيل الواسعة للبنات؟
الإجابة
 حياك الله السائلة الكريمة، حكم لبس البناطيل الواسعة للبنات الأصل أن يكون منضبطاً بالشروط الشرعية، لأن الواقع المعاصر المنتشر للبناطيل يكاد يصعب أن يتحقق فيه هذه الشروط، ويخشى أن يتدرج الأمر مع المرأة إلى أن تصل بلباسها للبناطيل الضيقة، لذا يُشترط حتى يكون لباس البناطيل الواسعة جائز؛ أن يكون فوقه ثيابٌ واسعةً كإزارٍ أو جلبابٍ تستر بدنها.
ويجب أن نوضح أن لباس المرأة المسلمة الأصل فيه أن يحقق الستر والعفة، وأن لا تُعرف تفاصيل مفاتنها إذا خرجت من بيتها، وليس هناك نوعٌ معينٌ من اللباس، وإنما هناك شروطٌ ومواصفاتٌ متى تحققت جاز لها ذلك اللباس، ويجب على المرأة أن تتحرى تحقيق هذه الشروط، وهي كما يأتي:
أن يكون ساتراً لجميع البدن عدا الوجه والكفين.
أن لا يَصِفَ أيَّ عضوٍ من أعضاء جسم المرأة ولا حجمه، بل يكون فضفاضاً واسعاً.
أن لا يكون رقيقاً أو شفافاً، بحيث لا يظهر ما تحت الثياب.
أن لا يكون فيه تشبهٌ بالرجال.
أن لا يكون فيه تشبه بالنساء الفاسقات أو النساء غير المسلماتٍ.
وقد تعددت آراء العلماء في حكم البناطيل الواسعة، وهي على قولين اثنين، وهذه الأقوال كما يأتي:
فمنهم من جعلها محرمةً، إلا إذا كانت داخل بيتها أمام زوجها ومحارمها، لأن غالب لباس البناطيل يظهر حجم عظام وتقاسيم المرأة.
ومن العلماء من أباحها بالشروط السابقة، بحيث يكون فوقها إزارٌ أو جلبابٌ أو غيره يكفل الستر الكامل؛ لأن اللباس وشكله متروكٌ للمرأة متى التزمت الضوابط الشرعية.
ولا حرج أن تكون ثياب المرأة المسلمة حسنَة الهيئة، متناسقة الألوان، فلا يوجد لونٌ محدد للباس المرأة المسلمة، بل لها أن تلبس ما شاءت من الألوان التي تتناسب مع عُرف البلد الذي تُقيم فيه، على أن تتخذ من الثياب والألوان ما يتناسب مع المقصود من الحجاب، من عدم لفت الأنظار إليها، أو انتباه الرجال لها.

اسئلة متعلقة

...