حياك المولى، يُعرف بيع الفضوليّ بأنّه:
من يشتغل بما لا يعنيه أو ليس من شأنه.
من يعقد عقداً أو يبيع بيعاً لا ولاية له به، أو لم يُكلّف بفعله من قِبَل صاحب الشأن.
من يبيع ويشتري ويعّقد العقود؛ من غير ولاية، ولا وصاية، ولا وكالة.
بيع الإنسان لملك غيره بدون إذنه أو رضاه.
من قام بعقد، أو بيع، أو تصرّف في مال موكّله تجاوز فيه حدود الوكالة المسموح له بها.
يدخل في معنى الفضوليّ من تصرّف بالمال المغصوب بالبيع ونحوه.
سُميّ فضوليّاً لتدخله في أمر غيره من دون إذن منه.
وقد عدّ أهل العلم هذا البيع شائعاً في حياة الناس العمليّة؛ كبيع الأفراد لما هو مِلكٍ للدولة أو الحكومة من المال العام، وبيع مِلك من طالت غيبته وسفره، وبيع الأزواج مِلك زوجاتهم أو أخواتهم من غير علمهنّ أو رضاهنّ، ونحو ذلك.