أهلاً بك، لقد ذهب جمهور من العلماء المعاصرين إلى إباحة التصوير الفتوغرافي؛ الذي لا يؤدي إلى الحرام أو الوقوع بالفواحش؛ كتصوير العري أو المشاهد غير اللائقة ونحو ذلك، أما ما خلا من كل سبق فجائز ولا حرج به -إن شاء الله-، على اعتبار أنه كصورة المرآة، إلا أنه يكون بواسطة ورق خاص يثبت الصورة.
بل لعله باب خير يفتح للناس فرصة التأمل والتفكر في خلق الله -تعالى-؛ كتصوير الجبال، والسماء، والنجوم، ونحوها من مظاهر عظمة الله في هذا الكون، وتجدر الإشارة إلى أن دائرة الإفتاء الأردنية أفتت بأن ترك التصوير المباح أفضل وأحوط، إلا ما دعت إليه الحاجة فعندها تقدر بقدرها.
استدلالاً بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ). [أخرجه الترمذي، صحيح]