حياك المولى، وغفر لك ذنبك، وتقبل توبتك. اتفق العلماء على مشروعية صلاة التوبة؛ وعدّوها من النوافل التي يتقرب بها العبد إلى ربه -عز وجل-؛ وفيما يأتي بيان بعض الأمور المتعلقة بها:
وتكون على هيئة ركتين؛ يصليهما المسلم منفرداً، وله أن يزيد ويصلي عدد ما شاء؛ فيسلم بعد كل ركعتين، ثم يقوم لأداء غيرهما.
للمسلم أن يقرأ فيها ما يشاء من آيات القرآن الكريم؛ طالت أم قصرت.
يستحب للمسلم أن يجعل دعائه بما يحقق له مغفرة ذنبه؛ فيدعو بما شاء، معترفاً بذنوبه، راجياً عفو ربه، وقد ورد في المأثور عدد من الأدعية؛ التي تقال لطلب غفران الذنوب؛ نذكر منها: