حياك الله السائل الكريم، ذكر الإمام ابن باز -رحمه الله- بأنَّه لا بأس في قول "أرحنا بها" بدل "أقم الصلاة"، فبالصلاة يستريح العبد المسلم، وقد ورد هذا القول عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (يا بلالُ، أقِمِ الصَّلاةَ، أرِحْنا بها)، "أخرجه أبي داوود، وسكت عنه، وكل ما سكت عنه فهو صالح"
والصلاة سبب في حصول الرَّاحة، والسكينة، والطمأنينة للعبد المسلم، وهي سبب لحضور قلبه وهدوئه، فعند أداء الصلاة ينفصل العبد المسلم عن الدنيا ويلتجئ لله -تعالى- بكامل جوارحه ونفسه وقلبه، خاضعاً خاشعاً بين يدي الله -تعالى-، وأداء الصلاة سبب في نجاح العبد في الدنيا، وفلاحه في الآخرة، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). "الحج: 77"