حياكم الله السائلة الكريمة، ونفع بك، وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، أما لباس إحرام المرأة سواء في الحج أو العمرة فهو نفس لباسها السّاتر في حياتها العادية، ولا يشترط فيه لون معين، بل شروطه هي نفس شروط اللباس الإسلامي الشرعي، ومن أهم هذه الشروط ما يأتي:
كون اللباس ساتراً لجميع بدن المرأة.
أن لا يصف البشرة.
أن لا يشِف.
أن لا يكون ضيّقا فيُحجّم أعضاء المرأة.
أن لا يشبه لباس الرجال.
أن لا تلبس ما يلتف أنظار الناس من اللباس والزينة.
أن تجتنب المحرِمة في إحرامها الطّيب والعطر.
وقد قال ابن باز -رحمه الله-: "ليس لها لباس خاص، فلو أحرمت في ثيابها العادية أجزأ ذلك، ولكن الأفضل أن تكون ملابسها ملابس لا تلفت النظر، ليس فيها شهرة وليس فيها زينة تلفت النظر، بل تكون ملابس عادية ليس فيها جمال يلفت أنظار الرجال".