الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبيَّ بعده، أمَّا بعد، بدايةً نوصي السَّائل الكريم بتقوى الله -تعالى- والتَّوبة والإنابة وإليه، وكثرة الاستغفار، والله -عزَّ وجلَّ- يفرح بتوبة عبده إليه، والتَّائب من الذَّنب كمن لا ذنب له.
وبخصوص ما ورد في سؤالك: فإنَّه يُرجى قبول الصَّلاة على النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- من العاصي، فالصَّلاة على النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- فيها خيرٌ عظيم، وفضلٌ كبير، وقد ورد في فضائلها الكثير الأحاديث، كما أنَّ الله -تعالى- قال: (إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). "سورة الأحزاب: 56"
وتخصيصك لورد من الذكر اليومي أمر طيب، وقد يكون بداية الخير لك والتوبة، خاصة أنّ للصلاة على النبي ميزات منها نزول رحمة الله على صاحبها، وينبغي على الإنسان أن ييأس من نفسه، وأن يبقي بينه وبين الله طاعات تقوده إليه كلما غفل عنه.