هل يجوز تسمية اسم ريحان؟
سمعت أنه لا يجوز أن يسمي المرء أحدًا باسم "ريحان" كون النبي عليه السلام كان ينادي حفيداه الحسن والحسين بذلك، فما صحة ذلك؟
الإجابة
حياك الله -تعالى-، هذا كلام خاطئ ففي قول عبد الله بن عمر عن محمد -صلى الله عليه وسلم- عن الحسن والحسين -رضي الله عنهما-: (هُما رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا)، "أخرجه البخاري، صحيح" وبذلك استحباب لإطلاق هذا الاسم.
فبالتأكيد لن يُطلِق -عليه الصلاة والسلام- اسمًا أو لقبًا على الحسن والحسين، إلا وهو يعلم أنَّ أمته سيتخذونه قدوة وسيستنُّون بسنته، إذاً يتبيّن لنا أنّ حكم التسمية باسم ريحان جائز ولا حرج في تسميته، ولا تعارض فيه مع شريعتنا الإسلامية.
بالإضافة إلى معناه الجميل، فهو النبات الطيب الرائحة، بالإضافة إلى عدم احتوائه على أي معنى فيه شرك أو سوء ليُصبح محرمًا، بالإضافة إلى وروده في القرآن الكريم، فقال الله -تعالى-: (فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ). "سورة الواقعة: 88-89"
ومعنى ريحان بالآية الكريمة أنَّ المؤمن سيكون له بعد الموت رحمة واستراحة وسرور ورزق وراحة، وورد لفظ ريحان أيضًا في قوله -تعالى-: (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ). "سورة الرحمن: 12"