نرحب بك أخي الكريم، فإنَّ من آداب قضاء الحاجة، أن لا يبول في أماكن تجمع الناس أو تظلهم، ولا يبول في الماء الدائم، أو الجاري فإنه لا يجوز، إلا أن يكون كثيراً كنهرٍ أو بحرٍ.
وذلك بسبب أن الماء الجاري الكثير يستحيل نجاسته ببولٍ، لكن الأفضل أن يقضي حاجته خارج الماء، ولا يجوز التغوط في الماء وإن كان جارياً ولا على الساحل.
وذلك لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قالَ: اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ قالوا: وَما اللَّعَّانَانِ يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: الذي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ في ظِلِّهِمْ). "أخرجه مسلم"
وما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ). "أخرجه البخاري" هذا والله -تعالى- أعلم.