حياك الله أختي الكريمة، ونسأل الله -تعالى- أن ييسّر لكِ الزَّوج الصَّالح، وبخصوص ما ورد في سؤالك: فإنّ إجابة الدعاء تبقى في علم الله، ولعلّ ذلك خير لك، فالله -سبحانه- يُجيب الدعاء في الوقت الأصلح لك، كما أنَّ الذُّنوب من أعظم الأسباب المانعة من إجابة الدُّعاء، والغفلة عن ذكر الله، والإعراض، وأكل المال الحرام.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (أَيُّها النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وإنَّ اللَّهَ أمَرَ المُؤْمِنِينَ بما أمَرَ به المُرْسَلِينَ، فقالَ: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ). "المؤمنون: 51"
وقالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)، "البقرة: 172" ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ؟). "أخرجه مسلم"