حياك الله السائل الكريم، وأهلا بك، اعلم أنّ صلاة العيد سنة مؤكدة على كل رجل مسلم قادر على الذهاب إلى المسجد في العديد من أقوال أهل العلم، والأولى صلاتها في جماعة وعدم التخلف عن أدائها للقادر، ويجوز تخلف من به مرض أو عجز ولا يستطيع الذهاب إلى المسجد.
أي من كان به علة تمنع من الخروج فلا حرج أن يصليها في بيته منفرداً لا في جماعة، ومَن تكاسل عن أدائها في جماعة وهو قادر على ذلك فقد قام بخلاف الأولى، وضيّع الأجر والثواب، وقيل إنّ صلاة العيد فرض عين، وقيل فرض كفاية، وخروجاً من الخلاف فإنّ الأفضل للقادر أداؤها في جماعة.