0 معجب 0 شخص غير معجب
42 مشاهدات
في تصنيف السنة النبوية بواسطة (33.1ألف نقاط)

هل (بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ) تعبير حقيقي أم مجازي؟

كنت أقرأ حديث (من نام حتى أصبح فقد بال الشيطان في أذنه)، فاستوقتني (بال الشيطان في أذنه) وأردت أن أعرف إن كان يبول الشيطان حقيقة في أذن المسلم أم هو تعبير مجازي للترغيب والترهيب، فهل(بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ) تعبير حقيقي أم مجازي؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (33.1ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

هل (بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ) تعبير حقيقي أم مجازي؟

الاجابه

حياك الله، القولان محتملان؛ فللعلماء رأيان في تفسير حديث عبْدِ اللَّهِ بن مسعود -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: (ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلٌ، فَقِيلَ: مَا زَالَ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ، مَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ، فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ)، "متفق عليه" نبينهما بما يأتي:

  1. القول الأول: أنه على حقيقته

يعني أنَّ الشيطان بال فعلاً في أذن هذا النائم، وإن كان لا يحس به الحي كإحساسه ببول الآدميين، كما لا يحس بالجن إحساسه بالآدمي، فبول الجني يناسب خلقته.

  1. القول الثاني: أنه محمول على الكناية

لا على البول الحقيقي، ثم قيل عدة أقوال في تفسير هذه الكناية:

  1. قيل أنها كناية عن سد الشيطان أذنيه؛ حتى لا يصله الخير، ولا يسمع الذكر والنداء للصلاة.
  2. قيل أنَّها كناية عن ملأ أذنيه بالباطل؛ الذي يصده عن الحق والخير.
  3. قيل أنها كناية عن استحواذ الشيطان عليه، واستخفافه به.

وعلى كل حال فالمعنى الإجمالي للحديث المقصود: هو التنفير من حال من تساهل في صلاة الفجر أو قيام الليل، ولم يعتنِ بشأنهما وفي الاستيقاظ لهما. والله أعلى وأعلم.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 13 مشاهدات
...