حياك الله، من خلال الرجوع إلى سورة المنافقون؛ نجد أن الله -سبحانه وتعالى- وصفهم بالعديد من الصفات المشينة؛ نذكر بعضاً منها على النحو الآتي:
- الكذب في إظهار الإسلام
وذلك في قوله -تعالى-: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ). "المنافقون: 1"
- اتخاذهم الأيمان الكاذبة
وذلك في قوله -تعالى-: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). "المنافقون: 2"
- النفاق الدائم المانع للهدى
وذلك في قوله -تعالى-: (ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ). "المنافقون: 3"
- حسن الظاهر وسوء الباطن
وذلك في قوله -تعالى-: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ). "المنافقون: 4"
- الجبن والخوف
وذلك يظهر عند كل نازلة أو واقعة أنها تخصهم؛ قال -تعالى-: (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ). "المنافقون: 4"
- الاستكبار
وذلك في قوله -تعالى-: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ). "المنافقون: 5"
- البخل والسعي للإفساد
وذلك في قوله -تعالى-: (هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّوا ۗ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ). "المنافقون: 7"