سمعت أن لسورة يس وقتًا يُستحب أن تقرأ فيه حسب ما ورد عن سنة نبينا -عليه الصلاة والسلام-، وأريد معرفته حتى أداوم على قراءتها في ذلك الوقت، فمتى تستحب قراءة سورة يس؟
حياك الله حضرة السائل الكريم، فيما يتعلق بفضل قراءة سورة يس؛ فإنَّ الأحاديث الواردة في فضلها كثيرة إلا أنه لم يرد حديث صحيح في فضل قراءتها؛ بل جميع الأحاديث الواردة في ذلك أحاديث موضوعة وضعيفة منها: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له)، "رواه ابن حبان وضعفه الألباني في الجامع".
واعلم أنّ فضل قراءة القرآن مستحب على الدوام وفي كل وقت وحين، كما وقد ورد فضل قراءة بعض السور والآيات من القرآن الكريم كسورة البقرة وآل عمران وأواخر سورة البقرة والمعوذتين وغيرها مما صح الأحاديث في فضل قراءتها.
هذا والله أعلم.