ياك الله، وأجرى على يديك الخير. في البداية نود التنبيه على أن الالتزام بالأخلاق الإسلامية، وتطبيق الآيات القرآنية، واتباع الهدي النبوي في المعاملات، والآداب، والسلوكيات؛ هو ما يجعل الناس مقبلين على المسلم، متوددين إليه، راغبين فيه؛ إذ لم يرد أن تلاوة سورة محددة، هي التي تجلب محبة الناس لشخص ما دون غيره.
لكن ورد في القرآن الكريم، والسنة النبوية عدداً من الأدعية التي قد يستعان بها في هذا الأمر، نذكر منها ما يأتي:
قوله -تعالى-: (عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ۚ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ). "الأعراف: 89"
قوله -تعالى-: (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ). "إبراهيم: 37"
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهمَّ ألِّفْ بين قلوبِنا، وأصلحْ ذاتَ بينِنا، واهدِنا سُبُلَ السلامِ). "أخرجه أبو داود، صالح"
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهمَّ حسِّن خُلُقي كما حسَّنتَ خَلْقي). "أورده المباركفوري، صحيح"