سمعت الشيخ اليوم يقول بأنّ هناك نوعين للنفاق؛ النفاق الأصغر، والنفاق الأكبر، وخطر في بالي سؤال؛ ما حكم النفاق الأصغر؟
حيّاكم الله، ونسأل الله الغفور الرحيم أن يجنبكم النفاق والشرور من الأعمال، وأما بالنسبة إلى النفاق فقد تحدث عنه العلماء في كتبهم، وتناولوا تعريفه وأشكاله وحكمه، ونذكر من ذلك ما يأتي:
تعريفه
يعرف النفاق الأصغر بأنه فعل الإنسان أمراً مشروعاً، ويبطن أمراً محرماً يخالف ما أظهره؛ بأن يدعي مثلاً الإيمان بالله -عز وجل-، والطاعة لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولكنه يعمل أعمالاً عدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من النفاق.
حكمه
يعرف حكم النوع السابق من النفاق بأنه محرم، وكبيرة من كبائر الذنوب، ومن فعل خصلة من خصال ذلك النفاق فقد تشبّه بالمنافقين، ولكنه لا يخرج من ملة الإسلام بإجماع أهل العلم، وهو في الآخرة مستحق للوعيد؛ لكنه لا يخلد في النار إن دخلها.
علامات النفاق الأصغر
من صفات التي يعرف بها النفاق الأصغر: الكذب في الحديث، وإخلاف الوعد، وخيانة الأمانة، والغدر والفجور في الخصومة.