ما فضل صلاة الجماعة عن صلاة الفرد؟
الإجابة:
حياك المولى، وأعانك على كتابة مقالك. ثبت في صحيح البخاري؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: (صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً)، وفي رواية أخرى لصحيح مسلم: (صَلاةُ الجَماعةِ تَعدِلُ خَمسًا وعِشرينَ مِن صَلاةِ الفَذِّ).
وهذه الأحاديث فيها حث على أداء الصلاة جماعة؛ فهي تعادل صلاة المسلم منفرداً بـ(27) درجة، أو بـ(25) درجة؛ ويمكننا إزالة التعارض الظاهر بين الروايات؛ بأن نقول: إن أحوال المصلين تختلف عن بعضهم البعض؛ فمنهم من ينال (27) درجة، ومنهم من ينال (25) درجة.
وذلك بحسب كمال الصلاة وهيئتها، وشدة الخشوع، وشرف المكان، ونحو ذلك؛ وفي كل منهما أجر عظيم يفوق أجر صلاة المنفرد. وتجدر بنا الإشارة إلى بعض الفوائد التي قد ينالها المسلم بصلاة الجماعة:
التشجع لأداء الصلاة.
مدعاة لزيادة الخشوع.
بيان أحد مظاهر وحدة المسلمين.
تفقد الآخرين، ومعرفة أحوالهم.
نيل الأجور العظيمة
والتي تكون بالسير إلى المسجد، وتعلق القلب به، وانتظار الصلاة إلى الصلاة، أو الجلوس والاستغفار حتى إدراك طلوع الشمس، وصلاة ركعتي تحية المسجد، وغيرها من الأجور.